الاثنين، 17 ديسمبر 2012

وصية أم لابنتها


( أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك وكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال.
أي بنية انك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لن تعرفيه وقرين لم تألفيه فاحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا:

أما الأولى والثانية فالخشوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة وأما الثالثة والرابعة فالتفقد لموقع عينيه وانفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح أما الخامسة والسادسة فالتفقد لوقت منامه وطعامه فان تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة وأما السابعة والثامنة فالاحتراس بماله والإرعاء على حشمه وعياله وملاك الأمر في المال حسن التقدير وفي العيال حسن التدبير , أما التاسعة والعاشرة فلا تعصين له أمرا ولا تفشين له سرا فانك إن خالفت أمره أوغرت صدره وان أفشيت سره لن تأمنى غدره , ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مهتما والكآبة بين يديه إن كان فرحا )

وصية صعيدى لابنه


أعقل واحد في العاقلين ... واحد زيك مخو تخين ...
بس بردك محتاج لسا ... يمكن عقلك يطرى و ينسى ...
نازع مرتك من أسرتها ... تقول فرخة من عشتها ...
لما حتيجي تعيش وياك ... لساها يا ابني مهياش عارفاك ...

كن لها زي أمها و أبوها ... ما تعملش عليها سى السيد ...
أوعى تمرمط فاللي جابوها ... قاعد تحبس فيها و تقيد ...
ابني حبيبي و ضي عينيا ... صعب والله يا ابني عليا ...
محتاج تسمع مني وصايا ... و تفتح مخك ويايا ...

شوف أول و تاني وصية ... والله كلامي ما يخر المية ...
اصرف بحبح إوعى تقطر ... بطل تشخط تأمر تنطر ...
وادي التالتة وراها الرابعة ... دي مصيبتك من جهلك نابعة ...
زي ما بتتزينلك اعمل ... وما تبقاش كده قفل مصدي ...
واتحمم و ما تبقاش مهمل ... عرقك يا ابني ممكن يعمي ...

وادي الخامسة وادي السادسة ... في أكلات غير طبق الفتة ...
أي طبيخ تاكلوا اتشكر ... وما تبقاش همك على بطنك ...
وقبل ما تيجي تنام و تشخر ... خذها شوي بحب في حضنك ...

وادي السابعة وادي التامنة ... سيرة خيرة الناس قدامنا ...
اوعك تبخل عليها بمالك ... لزمة منك زي عيالك ...
لو تخدمها تزيد في قيمتك ... دي أم عيالك مش خدامتك ...

لو طبقت التاسعة و العاشرة ... تضرب مثل في حسن العشرة ...
ما في سر ما بينها و بينك ... تقلق لو حاجة مخبيها ...
انت تعينها و هي تعينك ... واصبر دايما يا ابني عليها ...

و عشان انت تبقى كويس ... اسمع دول تبقى الريس ...
لو تلاقيها في يوم زعلانة ... اسمع، كبر، ابقى حنين ...
أو يوم ملت أو زهآنة ... رفه عنها دي أمرها هين ...
لو حتقلك يوم طلقني ... قول ما استغناش عنك واصل ...
أصل كلام المرا صدقني ... مش زي ماهو لعقلك واصل ...

عايزة تطلع وسط كلامك ... فلتة تبين بيها غرامك ...
أو بدها تنزع من عبك ... اللي خافيه جواتك من حبك ...
قول ما تخافشي ابق رومانسي ... قول بالصيني قول بفرنسي ...
قلها "
je t'aime" قول "I love you" ...
والله يبارك ليكو و فيكو ..

الخميس، 29 نوفمبر 2012

الحب


الحب كالداء و الدواء معاً
الدواء الذى يشفى .. و لكنه قد ينقلب الى داء اذا أسأنا استخدامه

فالحب قد أوجده الله فى الحياة حتى يعبر الإنسان لأخيه الإنسان عن وده فى حدود قد أقرها الله لا يمكن مخالفتها
و إلا سينقلب إلى داء يصعب علاجه
و إذا تم علاجه يترك اّثاراً لا تمحوها إلا الثقة بالله و الإرادة القوية

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

حكاية قلبين



أحكيلكم حكاية قلبين
اتولدوا قبل بعض بتلات سنين
عاشوا مع بعض سنين و سنين
أنا و أخويا....متواعدين
على الحب و الوفا متعاهدين
نفضل أصحاب طول السنين
نحكى لبعض هَم السنين
************
لما يرن تليفونى...أخويا
كأنه حبيبى و كل حاجة فى الدنيا
نتكلم فى كل حاجة فى حياتنا
نأخد رأى بعض و نتكلم براحتنا
نخاف على بعض من الدنيا و حركاتها
*************
فى ثانية ...نتخانق
و فى ثانية ..نتصالح
ده صاحبى اللى اتولدت لقيته فى الدنيا
مرايتى اللى بشوف فيها أى سهوة
ده أخويا و حبيبىى و أحلى حاجة فى الدنيا

المجهول



عندما تجد أنك تفكر فى كل قول أو فعل قبل أن تقوم به أكثر من اللازم ، تأكد أن بداخلك تردد و خوف من المستقبل .
خوف من تقلبات الحياة التى لا تترك أحداً إلا و أصابته فى يوم من الأيام .
و لكن لا تكن غبياً ، فتُضَيِع حياتك هباءً فى القلق و الخوف من مجهول و لا يمكن أن يكون معلوم إلا فى الوقت الذى قدره الله . و تُضَيِع على نفسك الكثير من لحظات الفرح التى إذا مرت لن تستطيع استعادتها مجدداً .
تذكر دائماً أن كل منا تاريخ حياته مكتوب عند الله منذ قبل ولادته .... ما عليك سوى أن تعقلها و تتوكل على رب العالمين الذى لا يضرعبداً من عباده ، و اعلم ان كل ما نمر به فى حياتنا هو خير لنا بشكل أو باّخر .

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

بحبك

بحبك...
كلمة مكونةمن أربعة أحرف .... و لكنها أخطر أربعة أحرف على الإطلاق .... فى اجتماعهم سوياً يوجد الكذب و الصدق ... الخبث و الوضوح ... المكر و الطيبة .... توجد الكثير من المتضادات التى تجعلك حائراً .. أتُصدق تلك الكلمة التى تنتظرها منذ زمان .. ام تُكذب قلبك الملهوف و تتوخى الحذرأكثر ؟؟!!!

فالحب احساس راقى ... ليس كافياً لاثباته الكلام فقط ، و لكنه يحتاج الى أفعال تُبَرهن على ذلك الحب... فما أجمل نظرة الحبيب الى حبيبه عندما يتذكر شيئاً يحبه و يفعله ... ما أجملها نظرة يستشعر فيها الحبيب أنه قد امتلك الدنيا و ما فيها ... ما أجمل الشعور بأن هناك من يراقبك بعينيه و يتمنى ألا تغيب عن عينيه طوال حياته.
ما هو أجمل انك تستشعر الحلال فى كل قول او فعل يصدُر منك .... تستشعر أن الله قد أعطى الأمر لقلبك أن يتحرك و يشعر بشعور كنت قد حرَمته على نفسك ارضاءً لله ، وعملاً بأوامره ، و خوفاً من العقاب فى الدنيا و الاّخرة .

      هذا هو ما يجعل الحب يبقى أبد الدهر و يجعله يقوى ليصبح أسمى علاقة بين اثنين قد عرفتها الحياة .